فتاة قتلها الحب

كانت فتاة صنع الحنان من اجلها ... كتبت التضحية باسمها ... أرادت ان تصل بسهام قلبها الي قلب من يحبها ... ولكن غرس من تحبه السهام في قلبها ... !! اسمها حنين ارادت فقط ان تجعل الحياة جنان من السعادة ... حلمت بان تجعل حبيبها في حالة عشق دائمة.. احبت حنين هذا الانسان..عاشت معه ... حلمت معه... تمنت لو كان هو الانسان الذي ستكمل معه حتي نهاية عمرها ... لم يكن سيء ... لم يكن أناني ... لم يكن مغرورا ابدا في نظرها ... ولا في نظر الاخرين !! وفي يوم من الايام مرض أمام عينيها ... مرضت معه ... وتألم .. تألمت مع كل نفس كان يخرجه.. تمنت لو تكن بدلا منه... تخفف عنه اي الم... مرض بشدة وتدهورت حالته حتي اكتشف الأطباء أنه يحتاج لعملية زرع كلية... زهلت حبيبته .. لم تستطيع ادراك الامر.. شعرت وكأنها شلت .. وكأنها ضاعت فكرت بكل الطرق ... لم تنام اي دقيقة من دقائق الليل ... واخيرا... قالت لنفسها ... ماذا افعل لحب العمر... لعشق السنين... لمعني الشوق ماذاافعل وقلب من احبه يتمزق امامي ... انه يصرخ في كل دقيقة من الالم... يتالم لاحساسه بالمرض لاحساسه بالعجز امام حبيبته ... لاحساسه ان ثقيل علي من حوله... حاولت ان تشعر هي بكل الاحاسيس التي تملأه وكان كل هذ1ا التفكير في بضع دقاءق!! وانتهت بسؤال الي نفسها من أ ناااااااااااااااااااااااااا من غير حبيبي ؟؟؟؟ ذهبت ثاني يوم الي المستشفي قالت للطبيب هنالك شخص من اقاربي علمت بالامس انه يحتاج لكلية.. حاولت ان تتماسك امام الطبيب وانا الوحيدة من اقاربه لستطيع اعطاءه هذه الكلية ... ارجوك في اسرع وقت اريد اتمام العملية وقال لها الطبيب ليس بهذه السهولة لنعرف سنك ... مدي صحتك ؟؟ وكيف وصلتي لهذا القرار قالت له ارجوك اتخذ جميع تحقيقاتك في اسرع وقت ممكن... قال لها الطبيب... لا تخافي ... سافعل عملي في اسرع وقت ... وجاء يوم العملية اغمضت عينيها في سعادة...وبداخلها صوت قلبها يقول لها سننقذ حبيبنا ... سيظل بجانبنا ... لا احد سيفرق بيننا ... هذه هي رحمة الله بالبشر ... ونقلت الكلية ونجحت العملية ... وعرف حبيبهل ما فعلته ... لم يصدق ان يوجد انسانة مهما بلغ الحب مستعدة ان تهدي قطعة من جسمها الي شخصمهما كانت تحبه .. شكرها شكرا عميقاااااااااا ... مرت الايام واحست حنين بتعب يلازمه دائمة ... ذهبت الي الطبيب وكانت المفاجاة بخبر صاعق ينتظرها انتي مريضة ولكن بمرض خطير جدااااااااااااااااااااااااااااا وصل الي جسمك اخطر مرض... يؤسفني بشدة اعلانك الحقيقة انتي تعانين من مرض السرطان ... صعقت ... جنت ... شكرت الطبيب وخرجت لا تستطيعان تفكر في اي شبء بحثت عن حبيبها ... تمنت لو فقط احتضنها في هذه اللحظة ما أطيب هذه الفتااااااة ؟؟ ما أجمل مشاعرها رأت حبيبها ؟؟؟ نست ما عندها من مرض... نست وقع الصدمة عليها... نست مرضها المميت ... تذكرت فقط معاااااااااااااني الحب التي تملأ حياتهما .. وان حبيبها حيا مامها لا يتالم ... لا يتوجع اشتد المرض عليها بشدة لم تستطع الخروج الا بصعوبة .. المشي الا بصعوبة .. شعرت وكان الحياة ستودعها قريبا ... كان يملاؤها الأمل بالحب .. وتعبت أكثر .. ونادت علي حبيبها ... تالمت بشدة... حلمت به بجانبها... وظلت تنادي من قلبها ... أين أنت ؟؟؟ سقط القناع الزائف... لم يرد علي ندائها ... مل من سماع صوتها ... خنق من صوت تالمها ... تعب من شكوتهااااا ...!!! ونسي .... وتنااااااااااااااااااااااااااااااااااااسي من تلك الوردة الرقيقة التي سكبت كل دماءها من اجله ... من تلك الملكة الطيبة التي تنازلت عن ممملكتها من أجله ... نسي القطعة التي بداخله ... نسي ما معني التضحية ... نسي كيف تالمت من اجل أن يعيش ؟؟؟ كيف تحملت من أجل الا يتالم ؟؟؟ ومع ذلك ترجته ان يبقي بجانبها الايام القليلة التي تعيشها احست ان الموت قريبا منها ... قالت له اريدك بجانبي ايامي قليلة ... بعدها ستستريح مني ... ارحمني في باقي حياتي لم تذكره بما فعلته ... لم تلومه علي مرضها .. لم تعاتبه علي قسوته .. . فقط حايلته ليبقي جانبها ... لم يهزه توسلاتها ... لم تعجبه اهاتها .. لم يهمه حتي حتي حتي موووووووووووووووووووووووووووتها .... ماااااااااااااااااااااااااتت حنين تلك الفتاة التي وهبت عمرها من أجل الحب ... نعم قتلهاااااااااااااااااااااااا الحب ...

الاثنين، 24 أكتوبر 2011

قصة خيانة

السلام عليكم
يقول كاتب القصة ..
هذا قصة غريبة جداً أترككم معها.. شاهدت احد أصدقائي بالصدفة حيث كان يشرف على إحدى المرضى في المستشفى وقد كان وجهه يعتليه مشاعر الحزن والأسى وهو ينظر إلى إحدى كراسي المرضى ..فتاة شاردة الذهن مغيبة تنظر بعيدا ولا تدرك من حولها . حيث كان منظرها يدعو إلى الشفقة . وعندها طلبت منه الاذن بالخروج حتي لا اشغله عن عملة فقال لي انتظرني في مكتبي دقائق فقلت له حسنا وخرجت انتظره والتقيت به في مكتبه . واخذني الفضول ان اسأل عن حال تلك الفتاة . فنظر إلى نظرة حزن وقال ماذا تريدني ان اقول.
...
اترككم مع القصة كاملة . كانت هذا الفتاة تعمل في سلك التدريس وكانت متزوجة ولديها اطفال مثلة مثل الكثير من النساء وكانت تعيش في سعادة . واخذت مجريات الحياة في التغير واستقدمت خادمة لبيتها حتي تساعدها في مشاغل البيت والجلوس مع الاطفال ومتابعتهم . وكانت هي تطمأن عليهم بأستمرار بالاتصال من المدرسة وكل شي علي ما يرام ولكن في احد الايام اخذت الزوجة في الاتصال على البيت كعادته . ولكن هذا المرة تغير الوضع فلا احد يرد على الهاتف واخذت العادة يالاستمرار وكانت الزوجة تتصل ولكن لا احد يرد على الهاتف ايضا وتكرر الوضع عدة ايام مما جعل الزوجة تنزعج وتسأل الخادمة .
لماذا لا تردين :
وعندها قالت

:
الخادمة للزوجة بأن الزوج يدخلها هي والاطفال إلى احدى الغرف ويقفل عليهم باستمرار

.
ويطلب منهم عدم مغادرة الغرفة إلى قبل خروجك من العمل بساعة.

.
عندها اندهشت الزوجة من كلام الخادمة وراودتها الشكوك من جميع الجوانب :
واخذت في التفكير لحل ذلك اللغز المحير
فطلبت الزوجة من الخادمة ان تأخذ الجوال الخاص بها دون معرفت الزوج وقالت لها
عندما يطلب زوجي منك انتي والاطفال الدخول إلى الحجرة

.
ما عليك إلا طلبي عبر الجوال على تلفون العمل
وعندها سوف احضر :
فقالت لها الخادمة حسنا سوف افعل :
وفي صباح احد الايام المشؤومة .
جاء الزوج وطلب
من الخادمة اخذ الاطفال والدخول إلى الحجرة وقام بقفل الباب عليهم كعادته.
فما كان من الخادمة إلا الاتصال على الزوجة واخبارة بما حدث .
وعندها اقفلت الزوجة الهاتف وذهبت إلى البيت مسرعة .
وفي داخلها تساورها الشكوك من كل مكان .
وعندما حضرت الزوجة إلى المنزل واخذت في الدخول وهي واضعة يدها على قلبها
واخذت في البحث عن الزوج حجرة حجرة .
ولم يبقي الا حجرة النوم والتي تمنت الزوجة انا لا يكون فيها احد .
عندها اخذت بفتح الباب وليتها لم تفعل ليتها لم تفعل ................
ماذا رأت والله المستعان الزوج مع امرأة اخرى .
ليست هنا المصيبة
ولكن المصيبة الكبرى ان تلك المرأة لم تكن.

.......
الا امها التي تعيش معها في نفس المنزل .
نعم الزوج عاشر ام زوجته وعلى نفس الفراش الذي يعاشر فيه زوجتة .
الست تلك مصيبة تذرف لها الدموع وتتقطع لها القلوب .
لكم فكيف بتلك الزوجة المسكينة .
فلم اتمالك نفسي من الحزن واخذت غير قادر على الوقوف من مكان واخذت الدموع
تنهمر من عيني في حياتي لم اذرفها على فقدان قريب او حبيب .
فارجو من كل من يقرأ تلك القصة ان يدعو لتلك المرأة بشفاء فقد اصيبت بانهيار عصبي
كاد ان يؤدي بحياتها إلى الابد .
المرأة في وقتنا الحالي تستجيب للعلاج .
فدعو لها .ان ينسيها تلك المصيبة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق